إنّ الرحلة في أيّام الصيف الحارة إلى الطبيعة هي أشبه بعودة الإنسان من حالة الموت إلى الحياة، لأنّ الاستجمام بين أحضان الطبيعة ليس نوعًا من الرفاهية كما يُخيّل الأمر لبعض الناس، إذ في الطبيعة يلتقي الإنسان مع ذاته وتستريح نفسه وتهدأ من كدر ما لحق بها في معمعة الحياة اليوميّة.